«مرض الحسن والحسين مرضاً شديداً حتى عادهما جميع اصحاب رسول اللَّه فكان فيهم أبو بكر وعمر فقال رسول اللَّه: يا أبا الحسن لو نذرت للَّه نذراً ...» «١».
ورواه الزمخشري باسناده عن ابن عباس رضي اللَّه عنه «أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في ناس معه، فقالوا:
يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما ان برءا ممّا بهما أن يصوموا ...» «٢».
قال العلامة الحلي: وهي تدل على فضائل جمّة لم يسبقه اليها أحد ولا يلحقه أحد فيكون افضل من غيره فيكون هو الإمام «٣».
(سورة المرسلات)
«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ* وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ* كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الُمحْسِنينَ» «٤».روى المحدّث البحراني عن مجاهد عن ابن عباس «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ» من اتقى الذنوب علي بن أبي طالب والحسن والحسين في ظلال من الشجر والخيام من اللؤلؤ، طول كل خيمة مسيرة فرسخ الى فرسخ، ثم ساق الحديث إلى قوله «إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الُمحْسِنينَ» المطيعين للَّه أهل بيت محمّد في الجنة «5».