مات رسول اللَّه ورأسه في حجر علي
قال علي عليه السلام: «ولقد قبض رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وانّ رأسه لعلى صدري ولقد سألت نفسه في كفّي، فأمر رتها على وجهي، ولقد وليّت غسله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم والملائكة اعواني، فضجّت الدار والأفنية ملأ يهبط وملأ يعرج، وما فارقت سمعي هينمة منهم يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه فمن ذا أحق به مني حيا وميتاً» «1».وروى ابن عساكر بأسناده عن جميع بن عمير: «انّ امه وخالته دخلتا على عائشة، فقالتا: يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي، قالت: أيّ شي ءٍ تسألن عن رجل وضع يده من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم موضعاً فسألت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه، فقال: انّ أحبّ البقاع إلى اللَّه مكان قبض فيه نبيه، قالت: فلم خرجت عليه؟ قالت؟ أمر قضى [و] لوددت ان أفديه بما على الأرض» «2».
وروى محمّد صدر العالم بأسناده عن علي عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في مرضه: ادعوا إليّ أخي فدُعيت له، فقال: ادن مني فدنوت منه فاستند اليّ، فلم يزل مستنداً الي وانّه يكلمني حتى أن بعض ريق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ليصيبني، ثم نزل برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله