روى الحاكم الحسكاني باسناده عن جعفر بن محمّد في قوله تعالى:«وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ» قال: قال الباقر: «هو علي بن أبي طالب عليه السّلام» «١».
قال السيد شهاب الدين أحمد: «قال الإمام الصالحاني: هذه نزلت في أميرالمؤمنين علي عليه السّلام» «٢».
روى السيد البحراني باسناده عن ابن عباس قال قوله تعالى: «وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ» ان المعني علي بن أبي طالب «٣».
قال: علي بن إبراهيم قوله تعالى: «وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ» فهو علي بن أبي طالب عليه السّلام «٤».
«فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ» «5».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن جابر بن أرقم، عن أخيه زيد بن أرقم قال: ان جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول اللَّه بولاية علي بن أبي طالب عشية عرفة فضاق بذلك رسول اللَّه مخافة تكذيب أهل الإفك والنفاق فدعا قوماً أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم فلم ندر ما نقول له، وبكى صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال له جبرئيل: يا محمّد أجزعت من أمر اللَّه؟ فقال: كلا يا جبرئيل، ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم واهبط الي جنوداً من السماء فنصروني فكيف يقرون لعلي من بعدي فانصرف عنه