روى الحافظ ابن المغازلي باسناده عن عبداللَّه بن مسعود، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أنا دعوة أبي إبراهيم، قلنا: يا رسول اللَّه وكيف صرت دعوة ابيك إبراهيم؟ قال: اوحى اللَّه عزّوجل إلى إبراهيم: «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً» فاستخف إبراهيم الفرح قال: يا رب ومن ذرّيتي أئمة مثلي؟ فاوحى اللَّه إليه ان يا إبراهيم اني لا اعطيك عهداً لا أفي لك به، قال: يا رب، ما العهد الذي لا تفي لي به؟ قال: لا اعطيك لظالم من ذرّيتك، قال إبراهيم عندها: «وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ».
قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: فانتهت الدعوة إلي والى علي، لم يسجد أحد منا لصنم قط، فاتخذني اللَّه نبياً واتخذ علياً وصياً» «٢».
قال ابن حجر الهيتمي: «يقال فيه كرم اللَّه وجهه، لما قيل انه لم يعبد صنماً قط» «٣».
(سورة الحجر)
«وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ» «٤».روى أحمد باسناده عن الحسن عن علي عليه السّلام قال: «فينا نزلت «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ»» «5».
وروى باسناده عن زيد بن أبي أوفى قال: «دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه