وروى علي بن إبراهيم باسناده عن علي بن رئاب، قال: قال لي أبو عبد اللَّه عليه السّلام نحن واللَّه سبيل اللَّه الذي أمر اللَّه باتباعه ونحن واللَّه الصراط المستقيم، ونحن واللَّه الذين أمر اللَّه العباد بطاعتهم فمن شاء فليأخذ هناك، ومن شاء فليأخذ هنا لا يجدون واللَّه عنا محيصاً «٢».
(سورة الأنبياء)
«وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» «٣».روى البحراني عن الثعلبي عن جابر «لما نزلت هذه الآية قال علي عليه السّلام: نحن أهل الذكر» «٤».
وروى باسناده عن السدي قال: «كنت عند عمر بن الخطاب، إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وحي بن أخطب فقالوا: ان في كتابك «وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ» «5» إذا كانت سعة جنة واحدة كسبع سماوات وسبع أرضين، فالجنان كلها يوم القيامة اين تكون؟ فقال عمر: لا أعلم. فبينما هم في ذلك