قال الراغب الاصبهاني: «قال علي رضي اللَّه عنه: أنا رباني هذه الأمة» «1».
أقول: قال الفيروز آبادي: «الرباني: المتأله العارف باللَّه عزّوجل» «2».
وقال ابن الأثير: «الرباني: العالم الراسخ في العلم، والدين، أو الذي يطلب بعلمه وجه اللَّه تعالى وقيل: العالم العامل المعلم» «3».
وقال محمّد بن مكرم: «الرباني: الحبر ورب العلم، وقيل: الرباني الذي يعبد الرب، زيدت الألف والنون للمبالغة في النسب» «4».
وقال الطريحي: «الربّاني: شديد التمسك بدين اللَّه تعالى وطاعته وقيل: هو من الرب بمعنى التربية كانوا يربون المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها» «5».
وكان أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب سلام اللَّه عليه العالم، العامل، العارف باللَّه، الراسخ في العلم والدين، الذي يطلب بعلمه وجه اللَّه وكان يعبد ربه، شديد التمسك بدين اللَّه وطاعته وهو حبر الأمة ومعلمها».