(سورة الزلزلة)
«إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا* وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا* وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا* يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا* بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا» «١».قال علي بن إبراهيم: «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا* وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا» قال من الناس. «وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا» قال: ذلك أميرالمؤمنين «٢».
روى فرات الكوفي باسناده عن عمرو بن ذي مر قال: «بينا عند أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إذ تحركت الأرض فجعل يضربها بيده، ثم قال: مالك؟ فلم تجبه. ثم قال: مالك فلم تجبه، ثم قال: أما واللَّه لو كانت هي لحدثتني واني لأنا الذي تحدث الأرض اخبارها أو رجل مني» «٣».
(سورة العاديات)
«وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً* فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً* فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً* فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً* فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً» «٤».قال الطبرسي: «قيل: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سرية إلى حيّ من كنانة فاستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري أحد النقباء فتأخر رجوعهم، فقال المنافقون: قتلوا جميعاً فأخبر اللَّه تعالى عنها بقوله «وَالْعَادِيَاتِ