وروى باسناده عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أكثركم نوراً يوم القيامة أكثركم حباً لآل محمّد «٢».
(سورة المجادلة)
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ» «٣».روى المحدث البحراني باسناده إلى ابن عباس أن سادات قريش كتبت صحيفة تعاهدوا فيها على قتل علي ودفعوها إلى أبي عبيدة بن الجراح امين قريش فنزلت الآية، فطلبها النبي منه فدفعها إليه فقال: اكفرتم بعد اسلامكم؟ فحلفوا باللَّه انهم لم يهموا بشي ء منه فأنزل اللَّه «يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ» «4».
روى شرف الدين باسناده عن ابن عباس، قال: اضمرت قريش قتل علي عليه السّلام وكتبوا صحيفة ودفعوها إلى أبي عبيدة ابن الجراح فأنزل اللَّه جبرئيل