قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢
(سورة الحاقة)
«لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» «١».
روى السيوطي باسناده عن بريدة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي: أن اللَّه أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن اعلمك وأن تعي، وحق لك أن تعي فنزلت هذه الآية «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» «٢».
وروى ابن المغازلي باسناده عن الأشج قال: «سمعت علي بن أبي طالب يقول: لما نزلت «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» قال لي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: سألت اللَّه أن يجعلها أذنك يا علي» «٣».
وروى الحاكم الحسكاني باسناده عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: ضمّني رسول اللَّه إليه وقال: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك، وأن تسمع وتعي، وحق على اللَّه أن تعي فنزلت «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» «4».
وروى باسناده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه: «إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأعلمك لتعي وأنزلت عليّ هذه الآية (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) فأنت الأذن الواعية لعلمي يا علي، وأنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتى المدينة إلا من بابها» «5».

(١) سورة الحاقة: ١٢.
(٢) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٦٠، والحافظ الكنجي في كفاية الطالب ص ٢٣٦ وابن المغازلي في مناقب أميرالمؤمنين ص ٣١٩ رقم ٣٦٤ وتوضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص ٣٣٤ مخطوط.
(٣) مناقب علي بن أبي طالب ص ٣١٩ رقم ٣٦٣.
(٤) شواهد التنزيل ج ٢ ص ٢٧٤ ورقم ١٠٠٨ و ١٠٠٩. وروى الرواية الأولى: الخوارزمي في المناقب، الفصل الثاني عشر ص ١٩٩، وانظر ينابيع المودة الباب ٣٩ ص ١٢٠.
(٥) شواهد التنزيل ج ٢ ص ٢٧٤ ورقم ١٠٠٨ و ١٠٠٩. وروى الرواية الأولى: الخوارزمي في المناقب، الفصل الثاني عشر ص 199، وانظر ينابيع المودة الباب 39 ص 120.
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»
الفهرست