(سورة الحاقة)
«لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» «١».روى السيوطي باسناده عن بريدة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي: أن اللَّه أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن اعلمك وأن تعي، وحق لك أن تعي فنزلت هذه الآية «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» «٢».
وروى ابن المغازلي باسناده عن الأشج قال: «سمعت علي بن أبي طالب يقول: لما نزلت «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» قال لي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: سألت اللَّه أن يجعلها أذنك يا علي» «٣».
وروى الحاكم الحسكاني باسناده عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: ضمّني رسول اللَّه إليه وقال: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك، وأن تسمع وتعي، وحق على اللَّه أن تعي فنزلت «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» «4».
وروى باسناده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه: «إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأعلمك لتعي وأنزلت عليّ هذه الآية (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) فأنت الأذن الواعية لعلمي يا علي، وأنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتى المدينة إلا من بابها» «5».