روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى:«يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ» قال: «بولاية علي بن أبي طالب» «١».
وروى العياشي باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السّلام قال: ان الشيطان ليأتي الرجل من اوليائنا [فيأتيه ] عند موته، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصدّه عمّا هو عليه. فيأبى اللَّه له ذلك. وكذلك قال اللَّه «يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ» «٢».
اقول: روى البحراني في تفسير هذه الآية من طريق العامة حديثاً واحداً ومن الخاصة تسعة أحاديث.
«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» «٣».
روى البحراني باسناده عن عمرو بن مرة قال: «قال ابن عباس لعمر يا أميرالمؤمنين هذه الآية «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» قال: هما الأفجران من قريش اخوالي واعمامك، فأما اخوالي فاستأصلهم اللَّه يوم بدر، وأما اعمامك فاملى اللَّه لهم إلى حين» «٤».
وروى باسناده عن المشرف عن علي بن أبي طالب في قوله «وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» قال: «هما الأفجران من قريش بنوا امية وبنو المغيرة» «٥».
وروى باسناده عن الأصبغ بن نباته قال: قال أميرالمؤمنين في قوله «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً» قال: «نحن النعمة التي انعم اللَّه بها على العباد» «6».