(سورة آل عمران)
«قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ» «١».روى الحبري باسناده عن ابن عباس قال: «في قوله تعالى: «قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم» انها نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث» «٢».
«إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ» «٣».
«ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» «٤».
روى السيوطي باسناده عن ابن عباس في قوله: «وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ»، قال: هم المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «5».
وروى باسناده عن قتادة في الآية قال: «ذكر اللَّه أهل بيتين صالحين ورجلين صالحين، ففضلهم على العالمين، فكان محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من آل إبراهيم» «6».
وروى باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده: «ان علياً قال للحسن: قم فاخطب الناس، قال: اني أهابك ان أخطب وأنا اراك، فتغيب عنه