محمّد صلّى اللَّه عليه وسلّم وأهل بيته» «١».
وروى باسناده عن الباقر والرضا رضي اللَّه عنهما: «الصادقون، هم الأئمة من أهل البيت» «٢».
وروى ابن عساكر باسناده عن جابر عن أبي جعفر في قوله تعالى:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ» قال: «مع علي بن أبي طالب» «٣».
وروى السيوطي باسناده عن ابن عباس، قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ...» «مع علي بن أبي طالب» «٤».
وروى عن جعفر بن محمّد، قال: «مع علي بن أبي طالب» «٥».
وروى الحمويني باسناده عن أبي جعفر في قوله تعالى: «وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ» قال: يعني مع آل محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «6».
قال شرف الدين: ان اللَّه سبحانه أمر عباده المكلفين ان يكونوا مع الصادقين ويتبعونهم ويقتدون بهم، والصادق هو الذي يصدق في اقواله وافعاله ولا يكذب ابداً، وهذه من صفات المعصوم «7».
أقول: روى البحراني في (غاية المرام) حول هذه الآية من طريق العامة سبعة احاديث، ومن الخاصة عشرة أحاديث.
قال العلامة الحلي: اوجب اللَّه علينا الكون مع المعلوم منهم الصدق وليس الّا المعصوم، لتجويز الكذب في غيره فيكون هو علياً عليه السّلام اذ لا معصوم من