(سورة الروم)
«فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» «١».روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال: «لما أنزل اللَّه: «فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فاطمة وأعطاها فدكا، وذلك لصلة القرابة «وَالْمِسْكِينَ» الطواف الذي يسألك يقول: أطعمه، «وَابْنَ السَّبِيلِ» وهو الضيف، حث على ضيافته ثلاثة ايام، وانك يا محمّد إذا فعلت هذا فافعله لوجه اللَّه «وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» يعني أنت ومن فعل هذا من الناجين في الآخرة من النار، والفائزين بالجنة» «٢».
روى فرات بن إبراهيم باسناده عنه في قوله: «فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» وذاك حين جعل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سهم ذا القربى لقرابته، فكانوا يأخذونه على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حتى توفي ثم حجب الخمس عن قرابته فلم يأخذوه «٣».
(سورة لقمان)
«وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ» «4».