عليٌ آخر الناس عهداً برسول اللَّه
روى أحمد والنسائي والحاكم بالاسناد عن أم سلمة قالت: «والذي أحلف به ان كان علي لأقرب النّاس عهداً برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت:عدنا رسول اللَّه غداة بعد غداة، يقول: جاء علي؟ مراراً، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فاكبّ عليه علي فجعل يسارّه ويناجيه ثم قبض رسول اللَّه من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهداً» «١».
وروى الخوارزمي بأسناده عن عباس بن عبد المطلب يمدح عليّاً عليه السلام حين بويع لأبي بكر:
ما كنت احسب أن الأمر منحرف | عن هاشم ثم عنها عن أبي حسن | |
أليس أول من صلى لقبلتكم | واعلم الناس بالآثار والسنن | |
وأقرب الناس عهداً بالنّبي ومن | جبريل عون له في الغسل والكفن | |
من فيه ما في جميع الناس كلهم | وليس في الناس ما فيه من الحسن | |
ما ذا الّذي ردّكم عنه فنعرفه | ها ان بيعتكم من اوّل الفتن» «٢» |
وروى باسناده عن عائشة: قالت: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله