قال المحدث البحراني باسناده قال الامامان الجعفران عليهما السلام في قوله تعالى: «فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ» فهو أميرالمؤمنين عليه السلام «فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ» «وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ» وانكر ولاية علي «فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ» فهي النار جعلها اللَّه امه- أماً- ومأواه «٣».
(سورة التكاثر)
«ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» «٤».روى الحاكم الحسكاني باسناده عن جعفر بن محمّد «في قوله تعالى:
«لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» قال: نحن النعيم، وقرأ: وإذ تقول للذي أنعم اللَّه عليه وأنعمت عليه».
وروى عن أبي حفص الصائغ قال: «قال عبد اللَّه بن الحسن في قوله تعالى:
«ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» قال: يعني عن ولايتنا واللَّه يا أبا حفص» «5».
وروى القندوزي عن جعفر الصادق في هذه الآية، قال: «النعيم ولاية