«كانت راية رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم أحد مع علي» «1».
وروى ابن المغازلي باسناده عن محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: نادى المنادي يوم أحد: «لا سيف الّا ذو الفقار ولا فتى الّا علي» «2».
وروى أحمد باسناده عن محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده، قال: «لما قتل علي عليه السّلام اصحاب الألوية يوم أحد، قال جبرئيل: يا رسول اللَّه، إن هذه لهي المواساة، فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إنه منّي وأنا منه، قال جبرئيل: وأنا منكما يا رسول اللَّه» «3».
وروى القندوزي باسناده عن علي بن الحسين، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي بن أبي طالب عليه السّلام: «يا أبا الحسن، لو وضع ايمان الخلائق واعمالهم في كفة ميزان ووضع عملك يوم أحد على كفة اخرى لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق، وان اللَّه باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين ورفع الحجب من السموات السبع واشرفت اليك الجنة وما فيها وابتهج بفعلك رب العالمين، وان اللَّه تعالى يعوضك ذلك اليوم ما يغبط كل نبي ورسولٍ وصديق وشهيد» «4».
وقال محب الدين الطبري: «كسرت يد علي رضي اللَّه عنه يوم أحد فسقط اللواء من يده، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ضعوه في يده اليسرى، فانه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة».