لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى | الّا علي ان عددت فخارا |
٤- وقال نصر بن المنتصرالأنصاري:
ومن ينادي جبرئيل معلنا | والحرب قد قامت على ساق الورى | |
لا سيف الّا ذو الفقار فاعلموا | ولا فتى الا علي في الوغى » «١» |
٣- الخندق أو الأحزاب
قال ابن هشام: «كانت غزوة الخندق في شوّال سنة خمس ... وكان من حديث الخندق ان نفراً من اليهود ... في نفر من بني النضير ونفر من بني وائل وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم خرجوا حتى قدموا على قريش مكة فدعوهم الى حرب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقالوا: انّا سنكون معكم عليه حتى نستأصله ... ثم خرج اولئك النفر من يهود حتى جاءوا غطفان من قيس عيلان، فدعوهم إلى حرب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأخبروهم انهم سيكونون معهم عليه وان قريشاً قد تابعوهم على ذلك فاجتمعوا معهم فيه ... فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان ابن حرب وخرجت غطفان، وقائدها عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر في بني فزارة، والحارث بن عوف بن أبي حارثة المري في بني مرة ومسعر بن رخيلة بن نويرة بن طريف بن سحمة بن عبداللَّه بن هلال بن خلاوة بن أشجع بن ريث ابن غطفان فيمن تابعه من قومه من اشجع» «2».