قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ١ - الصفحة ٨٠
«وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» «١». فمنهم الحاكم الحسكاني ومحمّد بن جرير الطبري وجلال الدين السيوطي واسماعيل بن كثير وعلي بن محمّد بن إبراهيم الخازن البغدادي والآلوسي البغدادي والشيخ الطنطاوي «٢».
وروى حديث العشيرة أئمة الحديث في مسانيدهم وصحاحهم، كالحاكم النيسابوري وغيره.
وأورد المؤرخون هذه الدعوة فيما ألّفوه من التاريخ والسير والفضائل، كالبيهقي والطبري وابن الأثير وابن خلدون وابن كثير «٣» والحلبي «٤» والمسعودي «٥» ومحمّد بن يوسف الشامي «٦» ومحمّد حسين هيكل «٧» والقندوزي الحنفي «٨».
دلالة الحديث
واستدل العلامة الحلّي بهذا الحديث لإثبات إمامة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قائلًا: «قال صلّى اللَّه عليه وآله: وأنا ادعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان تملكون بهما العرب والعجم، وتنقاد لكم بهما الأمم،

(١) سورة الشعراء: آية ٢١٤.
(٢) روح المعاني ج ١٩ ص ١٢٢.
(٣) السيرة النبوية ج ١ ص ٤٥٧ والبداية والنّهاية ج 3 ص 39.
(4) انسان العيون، المعروف بالسيرة الحلبّية ج 1 ص 460.
(5) مروج الذّهب ج 2 ص 283، واثبات الوصّية ص 115.
(6) سبل الهدى والرّشاد في سيرة خير العباد ج 2 ص 434.
(7) حياة محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الطبعة الأولى ص 104.
(8) ينابيع المودّة ص 105، الباب الحادي والثلاثون.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست