| فرقت ما بين الذوائب والطلى | وجمعت ما بين الطلا والذئب «١» |
وقال الشيخ جعفر نقدي: «واقتل الناس قتالًا شديداً وكان من قتل من المشركين يصيح: قتلني علي بن أبي طالب فسأل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال: يريهم اللَّه الملائكة على صورة علي لأن ذلك أهيب لقلوبهم «٢».
قال الصاحب ابن عبّاد:
| هو البدر في الهيجاء بدر وغيره | فرائصه من ذكره السيف ترعد | |
| وكم خبر في خيبر قد رويتم | ولكنكم مثل النعام تشردوا | |
| وفي احد ولىّ رجال وسيفه | يسوّد وجه الكفر وهو مسود | |
| ويوم حنين حن للغل بعضكم | وصارمه عضب الغوار مهند «٣» |
وله في قصيدة اخرى:
| من كمولانا علي | والوغى يحمي لظاها | |
| اذكروا افعال بدر | لست اعني ما سواها | |
| اذكروا ظلمة أحد | انّه شمس ضحاها «٤» |
وقال ابن شهر آشوب: «ووجدت في كتاب المقنع قول هند:
| أبي وعمي وشقيق بكري | اخي الذي كان كضوء البدر | |
| بهم كسرت يا علي ظهري» «٥» | ||
