وروى بإسناده عن محمّد بن إسحاق بن يسار، قال: «قال علي بن أبي طالب حين ناول سيفه فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
أفاطم هاك السيف غير ذميم | فلست برعديد ولا بلئيم | |
لعمري لقد اعذرت في نصر أحمد | ومرضاة رب بالعبادة رحيم |
قال ابن اسحاق: وسمع في ذلك اليوم- وهاجت ريح- فسمع مناد يقول:
لا سيف الا ذو الفقار | ولا فتى الا علي | |
فإذا ندبتم هالكاً | فابكوا الوفي واخ الوفي» «٢» |
وروى باسناده عن حبان عن محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: «لما قتل علي عليه السّلام اصحاب الألوية يوم أحد، أبصر النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: احمل عليهم، فحمل عليهم، وفرق جماعتهم، وقتل هشام بن أمية المخزومي، ثم ابصر النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم جماعة أو جمعاً من مشركي قريش، فقال علي: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرق جماعتهم وقتل يشكر بن مالك أخا عمرو بن لؤي، فأتى جبرئيل عليه السلام النبي فقال: ان هذه لهي المواساة، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً ينادي:
لا سيف الا ذو الفقار | ولا فتى الا علي» «٣» |
وروى ابن حجر باسناده عن محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع عن جده: