وقال القندوزي الحنفي: «اخرج محمّد بن جرير الطبري صاحب التاريخ خبر غدير خم من خمسة وسبعين طريقاً، وافرد له كتاباً سماه الولاية ...
حكى العلامة علي بن موسى عن عبد الملك بن محمّد أبي المعالي، الجويني، الملقب بامام الحرمين استاذ أبي حامد الغزالي رحمهما اللَّه وهو يتعجب ويقول:
رأيت مجلداً في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوباً عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من كنت مولاه فعلي مولاه، ويتلوه المجلدة التّاسعة والعشرون» «٢».
مؤيّدات حديث الغدير
أخرج أبو نعيم باسناده عن علي عليه السّلام قال: «قال لي عمر بن الخطاب ذات يوم: أنت- واللَّه- أميرالمؤمنين حقاً. قلت: عندك أو عند اللَّه؟ قال:عندي وعند اللَّه تبارك وتعالى» «3».
وروى محمّد بن جرير الطبري في المجلد الأول من كتاب الدلائل عن جابر الجعفي، قال: «قال أبو جعفر محمّد بن علي عليه السّلام: لو علم النّاس متى سمي عليّ أميرالمؤمنين ما أنكروا ولايته، قلت: رحمك اللَّه، متى سمّي عليّ أميرالمؤمنين؟