يحمل ابن تيمية «1» وسائر المخالفين لأهل البيت الطاهرين على تكذيب الحديث، وما زال في كتابه (منهاج السنّة) يدافع عن الخارجين على أمير المؤمنين في الجمل وصفّين، ولكنّ أهل الانصاف يذعنون بأنْ لا فائدة في دفاعه عن القوم بعد صحّة حديث الأمر بقتالهم وكذا الحديث في أنّ عماراً تقتله الفئة الباغية، وبعد الأحاديث في أنّ علياً مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا الحوض.
(٥٨٣)