ابتهال واستنجاد
قصيدة للمؤلف في الاستنجاد بالإمام الحجةابن الحسن المهدي عجل اللَّه فرجه
| إلى مَ انتظارك يا ابن الحسن | وقد اظلم الكون داجي الفتن | |
| إلى م نحير وحتى متى | يطول النوى ونداري الشجن | |
| فديناك من غائب يرتجى | ومن حاضر في القلوب استكن | |
| فلا سلو عنكم وفي قربكم | نرى السلو عن كل ما في الزمن | |
| ولا يهنأ العيش طول النوى | ولا تألف العين طيب الوسن | |
| أما آن يا ابن الاطائب ان | تقر العيون وتجلى المحن | |
| أغثنا أيا غوثنا وارعنا | فأنت رجا المبتلى الممتحن | |
| أغث يا حمى الدين شرع الهدى | فأنت حماه اذا ما ائتمن | |
| فليس من الدين الا اسمه | وليس من الربع الا الدمن | |
| ألا قاتل اللَّه سهم النوى | فقد اورث القلب نار الشجن | |
| أيا ابن النبي ونفس الوصي | وصنو البتول وشبه الحسن | |
| فأنت الحسين وزين العباد | وباقر علم حوى كلّ فن | |
| ويا صادقاً قوله كاظماً غيظه | اذا ما دنى الوعد والخطب جن | |
| وأنت الرضا والتقي النقي | بخلق زكي وزي الحسن | |
| الى م وحتى م ليل النوى | يطول وبالصبح لا يقترن | |
| متى الصبح يبدو وجبريله | يؤذن باسم امام الزمن |
