والشقي من شقي بنا، نحن المحلون لحلاله والمحرمون لحرامه» «1».
وباسناده عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: «قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: لا يحبك إلَّا مؤمن تقي ولا يبغضك الّا فاجر رديّ» «2».
وروى أحمد باسناده عن علي بن حزور قال: «سمعت أبا مريم الثقفي يقول:
سمعت عمّار بن ياسر يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول لعلي:
يا علي، طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن ابغضك وكذب فيك» «3».
وروى ابن المغازلي باسناده عن علي بن موسى الرضا، قال: «حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن علي، قال: حدّثني أبي علي بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن علي، قال: حدّثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه: لولاك ما عرف المؤمنون من بعدي» «4».
وروى المتقي عن أنس: «من حسد علياً فقد حسدني ومن حسدني فقد كفر» «5».
وروى ابن عساكر بإسناده عن أنس قال: «كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا أراد أن يشهر علياً في موطن أو مشهد علا على راحلته، وأمر النّاس انْ ينخفضوا دونه، وإن رسول اللَّه شهر علياً يوم خيبر، فقال: يا أيّها النّاس من أحب