وروى الخوارزمي الخبر باسناده عن زيد بن أرقم ... ثم قال: «يقال: قمّ البيت بالمقمة يقمه، اي كنسه، وجمع قمامة وقمامة ومن مجازه: قمت الشاة ما اصابت على وجه الأرض، وأقمّ ما على المائدة وتقممه: لم يترك شيئاً.
ومن كلام أميرالمؤمنين: ما خلقت ليشغلني اكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همّها تقممها، والمرسلة شغلها علفها تكرش من اعلافها وتلهو عما يراد بها.
والثقل متاع البيت وما حملوه على دوابهم ويقال: لفلان ثقل كثير، أي متاع وخدم وحشم. والثقلان: الجن والانس.
ويقال: خلفه يخلفه إذا جاء بعده وخلفه على أهله واحسن الخلافة، ومات عنها زوجها وخلف عليها فلان إذا تزوجها بعده، وخلفه بخير أو شر ذكره به من غير حضرته، واخلف اللَّه عليك عوضك عما ذهب منك، وخلف اللَّه عليك كان خليفة من كافيك».
وروى باسناده الخبر عن البراء أيضاً «1».
قال الشنقيطي: «وفي كتاب الترمذي عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن أرقم- شك شعبة- عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
والشك في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث عند ائمة الحديث، لأنهم كلهم عدول.
وعن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في سفر فنزلنا بغدير خم ...
وأخرج أحمد مثله في مسنده عن زيد بن أرقم.
وأخرج أحمد في كتاب المناقب معناه عن عمر وزاد بعد قوله، وعاد من