قلت لمّا بغى العدوّ علينا | حسبنا ربّنا ونعم الوكيل | |
وعلي إمامنا وإمامٌ | لسوانا أتى به التنزيل | |
يوم قال النبي من كنت مولاه | فهذا مولاه خطب جليل | |
إنّ ما قاله النبي على الامة | حتم ما فيه قال وقيل |
ومن رواته: الحافظ سبط ابن الجوزي الحنفي «١».
هذا، والأشعار في الغدير من الصحابة والتابعين وسائر العلماء في مختلف الطبقات من أهل المذاهب المختلفة، كثيرة جدّاً، أورد قسماً كبيراً منها الشيخ الأميني في كتابه (الغدير في الكتاب والسنّة والأدب).
وقال شيخنا العلامة الشيخ محمّد حسين الغروي الاصفهاني بهذه المناسبة:
عيد الغدير اعظم الأعياد | كم فيه للَّه من الأيادي | |
اكمل فيه دينه المبينا | ثم ارتضى الاسلام فيه دينا | |
بنعمة وهي اتم نعمة | منها على النّاس به أتمّه | |
بنعمة الإمرة والولاية | اقام للدين الحنيف راية | |
تظلّل العرش وما سواه | والملأ الأعلى وما حواه | |
أبان للعلم بهذا العلم | ما جل أن يخطر في التوهّم | |
وكيف وهو عند أهل المعرفة | يعرب عن اعظم اسم وصفة | |
وهو مدار الغيب والشهود | والقطب في دائرة الوجود | |
أبو العقول والنفوس الكاملة | والمثل الأعلى لمن لا مثل له | |
وانّه لكعبة التوحيد | قبلة كل عارف وحيد |