قال: كان ربك عزّوجلّ حيث أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم ومحمّد رسولي وعليّ أميرالمؤمنين» «1».
وروى الحافظ ابن مردويه بسنده عن بريدة، قال: «أمرنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أن نسلّم على علي بأمير المؤمنين» «2».
وروى الخوارزمي باسناده عن سالم قال: «قيل لعمر: نراك تصنع بعلي شيئاً لا نراك تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: إنه مولاي» «3».
وباسناده عن أبي جعفر قال: «جاء اعرابيان إلى عمر يختصمان فقال عمر:
ياأبا الحسن اقض بينهما، فقضى علي على أحدهما، فقال المقضى عليه: يا أميرالمؤمنين بهذا يقضى بيننا! فوثب إليه عمر، فأخذ بتلابيبه، ثم قال: ويحك ما تدري من هذا؟ هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن» «4».
وباسناده عن يعقوب بن اسحاق بن أبي اسرائيل، قال: «نازع عمر بن الخطاب رجلًا في مسألة فقال له عمر: بيني وبينك هذا الجالس، وأومأ بيده الى عليّ عليه السّلام فقال الرّجل: من هذا الأبطن؟ فنهض عمر عن مجلسه فأخذ بأذنيه حتّى أشاله من الأرض وقال له: ويلك أتدري من صغرت؟ هذا عليّ بن أبي طالب مولاي ومولى كلّ مسلم» «5».
وروى الحمويني باسناده عن أبي صادق، قال علي عليه السّلام: «اصول