فما حال إنسان يحكم عليه القرآن بالكفر تارة، والظلم ثانيا والفسق ثالثا؟
فهل ترجى له النجاة بعد أن أضل كثيرا من الناس، وشق صفوف المسلمين، وجعل السبيل الواحد سبلا كثيرة تضلهم إلى مهاوي الهالكين.
ولعل هذا القدر من التقديم يكفي في بيان موضع البدعة وموقف الله تعالى من المبتدع، ولأجل ذلك نرى أن النبي الأكرم قد شدد على البدعة أو ندد بالمبتدع بأفصح العبارات وأبلغها كما سيتضح ذلك في الروايات الآتية.
وقد ألف العلماء قديما وحديثا كتبا ورسائل حول البدعة نذكر بعضها:
1 - البدع والنهي عنها، لابن وضاح القرطبي.
2 - الحوادث والبدع، للطرطوشي.
3 - الباعث، لأبي شامة.
4 - الإعتصام، لأبي إسحاق الشاطبي الغرناطي في جزءين وقد أسهب الكلام فيها.
5 - البدعة أنواعها وأحكامها، لصالح بن فوزان بن عبد الله فوزان طبع الرياض.
6 - البدعة تحديدها وموقف الإسلام منها، تأليف الدكتور عبد الملك السعدي طبع بغداد.
7 - البدعة في مفهومها الإسلامي الدقيق، تأليف الدكتور عبد الملك السعدي طبع بغداد.
8 - البدع، تأليف أبي الحسين محمد بن بحر الرهني الشيباني، ذكرها النجاشي في رجاله برقم 1044.
9 - البدع المحدثة، للشريف أبو القاسم الكوفي المتوفى بفسا سنة 352 ه وطبع باسم الاستغاثة، في النجف الأشرف.