علينا فوعظنا موعظة بينة، قال: " أوصيكم بتقوى الله... وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة " (1).
4 - روى ابن ماجة عن جابر بن عبد الله: كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه ثم يقول: " أما بعد فإن خير الأمور كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة " (2).
5 - روى مسلم في صحيحه: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش، يقول: " صبحكم ومساكم، ويقول:
بعثت أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى، ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثم يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي " (3).
6 - روى النسائي قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في خطبته: " نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه نذير جيش، يقول: صبحكم ومساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي، (أو علي) وأنا أولى بالمؤمنين " (4).