اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة، فقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي يعني أسماء بنت عميس، فقال زيد: ابنة أخي، فقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأما أنت يا علي فمني وأنا منك و (أما أنت يا زيد) أخونا ومولانا والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة، فقلت: يا رسول الله! ألا تزوجها، قال: إنها ابنة أخي من الرضاعة (حم، د، وابن جرير، وصححه حب، ك).
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 316 ط دار الفكر) قال:
وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت مني وأنا منك.
ومنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري (القسم الأول ص 119 ط عالم الكتب - بيروت) قالوا:
أنت مني وأنا منك.. علي معرفة الصحابة / علي 3 / 120 وقالوا في القسم الثاني ص 366: ما تريدون من علي إن عليا مني.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل) (ج 1 ص 193 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
أما أنت يا علي فمني وأنا منك علي بن أبي طالب 1 / 98 ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد نوري الشيخ رشيد الصوفي النقشبندي الديرشوي المرجي في كتابه (ردود على شبهات السلفية) (ص 48 ط مطبعة الصباح