باب نسبه عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
الناس من شجرة شتى، وأنا وعلي من شجرة واحدة. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفه ومن اختلف فيه.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام (ص 31 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال:
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى. أخرجه الديلمي.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 317 ط دار الفكر) قال:
وعن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: الناس من شجر شتى، وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم:
(وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد) بالياء.
وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد وألبن من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله منها، وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب.
وعن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الناس من أشجار شتى، وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها، فطوبى لمن استمسك بأصلها، وأكل من فرعها.