ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 1 ص 380 ط دار طلاس. دمشق) قال:
حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز، حدثنا أبو محمد عبيد الله ابن محمد بن عابد الخلال، حدثنا أبي محمد بن عابد، حدثنا علي بن داود القنطري، ثنا عبد الله بن صالح، نا يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبعث الله الأنبياء على الدواب، ويبعث صالحا على ناقته، كما يوافي بالمؤمنين من أصحاب الحشر، ويبعث ابني فاطمة: الحسن والحسين على ناقتين، وعلي ابن أبي طالب على ناقتي، وأنا على البراق، ويبعث بلال على ناقة، فينادي بالأذان وشاهده: حقا حقا، حتى إذا بلغ: أشهد أن محمدا رسول الله، شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين الأولين والآخرين، فقلبت ممن قبلت منه.
أنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، نا هاشم بن يونس القصار المصري، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح بإسناده نحوه.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 44 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند سنة 1406) قال:
يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب، ويبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر، وتبعث فاطمة والحسن على ناقتين من نوق الجنة وعلي بن أبي طالب على ناقتي وأنا على البراق، ويبعث بلال على ناقة فينادي