قال صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت يوم القيامة على ناقة - فذكر الحديث مثل ما تقدم، ثم قال: رواه أحمد بن حنبل، عن أنس.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 96 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال:
ما في القيامة راكب غيرنا.. في فضائل علي 1 / 394 ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 381 ط دار الفكر) قال:
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة، فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال: ومن هم يا رسول الله؟ فقال: أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الانسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس، بلقاء محجلة تضئ مرة وتنمي أخرى، ينحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الحلق أذناها، ذنبها مثل ذنب البقرة، طويلة اليدين والرجلين، أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، وتجد في مسيرها تمر كالريح وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، قومه.
قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، سيد الشهداء على ناقتي.
قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي علي على ناقة من نوق الجنة،