ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " (ج 2 ص 17 ط بيروت سنة 1404) قال:
وعن أبي سعيد الخدري: سمع عمر بقول لعلي وقد سأله عن شئ فأجابه:
أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.
وأخرج ابن سعد أيضا، عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطاب يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن - يعني عليا -.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي في " آل محمد " (ص 48) قال:
أخرج الإمام أحمد وأبو عمر وابن سعد هم جميعا يرفعه بسنده عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن - يعني عليا ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 213) قال:
قال عمر بن الخطاب في عدة وقايع وقعت أيام خلافته: لولا علي لهلك عمر لما رأى من تحقيقه وإصابته، وقال رضي الله تعالى عنه مرة أخرى: اللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي. وقال مرة أخرى عليه رضوان الله تعالى: أعوذ بالله من معضلة لا علي لها. وقد سأله شيئا فأجابه في بعض الزمن فقال: أعوذ بالله أن أعيش في يوم لست فيه أبا الحسن وباهتك فخرا وسؤددا لمولانا أمير المؤمنين إذ اعترف له بالفضل أفضل أفاضل زمانه واعترف هذا الحبر وهو أعلم علماء الصحابة من بحر علومه وبيانه.
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين العسقلاني (سبط ابن حجر) في كتابه " رونق الألفاظ لمعجم الحفاظ " (ص 339 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب