بإذن الله سبحانه وتعالى. حكاها الإمام فخر الدين الرازي في تفسير القرآن في تفسير سورة الكهف.
ومنهم العلامة المفسر الشيخ فخر الدين الرازي في " التفسير الكبير " (ج 21 ص 88) قال:
وأما علي كرم الله وجهه فيروى أن واحدا من محبيه سرق وكان عبدا أسود، فأني به إلى علي فقال له: أسرقت؟ قال: نعم. فقطع يده فانصرف من عند علي عليه السلام فلقيه سلمان الفارسي وابن الكوا، فقال ابن الكوا: من قطع يدك؟ فقال: أمير المؤمنين ويعسوب المسلمين وختن الرسول وزوج البتول، فقال: قطع يدك وتمدحه؟! فقال ولم لا أمدحه وقد قطع يدي بحق وخلصني من النار! فسمع سلمان ذلك فأخبر به عليا - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة أبو بكر محيي الدين محمد بن علي الطعمي في " معجم كرامات الصحابة " (ص 92 ط دار ابن زيدون) قال:
نقلا عن الفخر الرازي أن واحدا من محبيه سرق وكان عبدا أسود - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني في " جامع كرامات الأولياء " (ج 1 ص 155 ط مصطفى البابي وشركاه بمصر) فذكر قصة العبد الأسود وقطع أمير المؤمنين يده ثم التحامها بدعائه عليه السلام.