وقال في ذيل الكتاب:
هذا الحديث يتعلق بسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وهو الذي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء 1 / 140 بلفظه.
والبزار في مسنده كما في كشف الأستار 3 / 203 (ح 2569) بمثله، قال الهيثمي في إسناده علي بن قادم وقد وثق وضعف، مجمع الزوائد 9 / 137.
والحاكم في المستدرك 3 / 140 بمثله وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والبيهقي في دلائل النبوة 6 / 440 بمثله.
والخطيب البغدادي في تاريخه 11 / 216 بمثله.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 18 ص 44 ط دار الفكر) قال:
وعن علي [عليه السلام] قال: إن القرية ليكون فيها الشيعة فندفع بهم عنها، ثم قال: أبيتم إلا أن أقولها فوالله لعهد إلي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: إن الأمة ستغدر بي.
وفي حديث: إن الأمة ستغدر بك بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " (ج 1 ص 243 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حديث آخر: نا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: