يا علي اصعد على منكبي.
حم 1 / 74 - ك 2 / 367، 3 / 5 - ش 48814.
وقال أيضا في (فهارس المستدرك) ص 690:
صعود علي على منكب رسول الله وإلقاء الصنم عن سقف الكعبة 2 / 367 ومنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في (تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه (ج 8 ص 139 ط دار الحكمة - دمشق وبيروت سنة 1402) قال:
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وكان حول البيت ثلاثمائة وستون صنما، فجعل يطعنها بعود في يده، ويقول: (جاء الحق.. الخ جاء الحق، ما يبدئ الباطل، وما يعيده) متفق عليه، يقال: إنها كانت مثبتة بالرصاص وأنه كلما طعن منها صنما في وجهه خر لقفاه، أو في قفاه خر لوجهه، ويقرأ الآية، ثم أمر بها فكسرت.
وكان قد بقي منه صنم خزاعة فوق الكعبة، وكان من قوارير صفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: يا علي ارم به، فصعد فرمى به، فكسره، وقد حقق الله وعده ونصر عبده وأعز جنده.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) ص 38 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن علي قال: كنت أنا وأسامة ننطلق إلى قريش التي حول البيت فنأتي بالعذرات التي حول البيوت من كل خرء وبذاق بأيدينا وننطلق به إلى أصنام قريش فنطليها به فيصيحون ويقولون: من فعل هذا بآلهتنا؟ فيظلون النهار يغسلونها بالماء واللبن.