الله صلى الله عليه وسلم، أمرني أن أسوي كل قبر، وأطمس كل صنم.
عن أبي هياج الأسدي قال لي علي: على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته.
عن علي رضي الله عنه قال: بعثه النبي صلى الله وسلم إلى المدينة، فأمره أن يسوي القبور.
عن جرير بن، حيان، عن أبيه، أن عليا قال لأبيه: لأبعثنك فيما بعثني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أسوي كل قبر، وأن أطمس كل صنم.
عن أبي الهياج قال: قال لي علي: أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته، ولا تمثالا إلا طمسته.
عن علي رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: من يأتي المدينة فلا يدع قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها، ولا وثنا إلا كسره؟ قال: فقام رجل فقال: أنا، ثم هاب أهل المدينة فجلس.
قال علي رضي الله عنه: فانطلقت ثم جئت فقلت: يا رسول الله لم أدع بالمدينة قبرا ألا سويته، ولا صورة إلا لطختها، ولا وثنا إلا كسرته.
قال: فقال: من عاد فصنع شيئا من ذلك، فقد كفر بما أنزل الله على محمد، يا علي لا تكونن فتانا (أو قال مختالا) ولا تاجرا، إلا تاجر الخير، فإن أولئك هم المسوفون في العمل.
عن علي رضي الله عنه قال: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمره أن يسوي القبور.
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من الأنصار أن يسوي كل قبر وأن يلطخ كل صنم فقال: يا رسول الله إني أكره أن أدخل بيوت قومي.
قال: فأرسلني فلما جئت قال: يا علي لا تكن فتانا، ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك مسوفون في العمل.