بيديه فقال: ذاك من خير البشر.
وهو إبراهيم بن أبي الحصري الذي روى عنه أبو بكر المطيري.
أخبرني أبو الحسن علي بن عبد الله المقرئ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، حدثنا إبراهيم بن أبي الحصري، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن عطية بن سعد، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وهو شيخ كبير، قلنا أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب قال: فرفع حاجبيه بيديه ثم قال: ذاك خير البشر.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 36 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن عقبة بن سعد العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه، فسألناه عن علي بن أبي طالب قال: ذاك خير البشر. أخرجه الإمام أحمد في المناقب.
ومنهم الدكتور إبراهيم السامرائي في (من أساليب القرآن) (ص 86 ط مؤسسة الرسالة ودار الفرقان) قال:
قيل: خطب مروان والحسن عليه السلام جالس، فنال من علي عليه السلام، فقال الحسن: ويلك يا مروان أهذا الذي تشتم أشر الناس؟ قال: لا ولكن خير الناس ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 78 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال: