____________________
فراجع في ذلك ما أثبته (*) الرواة الثقاة، وما أرخه المؤرخون الكفاة من قصورهم عن المعارضة، واعترافهم بالعجز عنها بعد بذلهم الجهود العظيمة، واستعانة بعضهم ببعض في ذلك.
ولو تأملت بعين البصيرة والإنصاف في نفس هذه الآية الواحدة؛ لوجدتها عبرة ومعجزة عظيمة، تكفي عن ذكر غيرها؛ فإنها «حوت من البديع» في العبارة «ما قد بلغا» من وجوه الحسن والبلاغة «نيفا وعشرين» على ما عده أهل الفن على قدر إدراكهم وعقولهم.
«فأعيى البلغا» وأعجزهم عن الإتيان بمثلها.
فإنك تراها قد خرجت مخرج الأمر على الجمادين، وهما الأرض والسماء؛ ليكون أدل على القدرة، وأثبت لنفوذ الحكم والمشيئة. فإن من نفذت مشيئته في الجمادات كانت المشيئة منه في غيرها أنفذ.
ولو تأملت بعين البصيرة والإنصاف في نفس هذه الآية الواحدة؛ لوجدتها عبرة ومعجزة عظيمة، تكفي عن ذكر غيرها؛ فإنها «حوت من البديع» في العبارة «ما قد بلغا» من وجوه الحسن والبلاغة «نيفا وعشرين» على ما عده أهل الفن على قدر إدراكهم وعقولهم.
«فأعيى البلغا» وأعجزهم عن الإتيان بمثلها.
فإنك تراها قد خرجت مخرج الأمر على الجمادين، وهما الأرض والسماء؛ ليكون أدل على القدرة، وأثبت لنفوذ الحكم والمشيئة. فإن من نفذت مشيئته في الجمادات كانت المشيئة منه في غيرها أنفذ.