(مسألة 1): يجوز قراءة القرآن في القنوت خصوصا الآيات المشتملة على الدعاء كقوله تعالى: " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من
____________________
أما جواز الدعاء فيه بالفارسية فقد أجازه الأستاذ (قدس سره) في مسألة 3 وإن كان لا يتحقق وظيفة القنوت إلا بالعربي، وكذا في سائر أحوال الصلاة وأذكارها، وزاد الأخ رضوان الله عليه في تعليقاته فمنع عدم تأدي الوظيفة بغير العربي، لعموم مثل قوله (عليه السلام) حيث سئل عن القنوت وما يقال فيه: " ما قضى الله على لسانك ولا أعلم فيه شيئا موقتا "، وأنت خبير بأن مساق هذه الكلمات هو عدم تعيين دعاء عربي خاص، كالفاتحة وتكبيرة الاحرام والتشهد والسلام بل له أن يدعو بما شاء من كل ذكر ودعاء، لا بكل لغة أو لسان، فالمنظور عدم الألفاظ المخصوصة لا عدم اللغة المخصوصة، بل يمكن دعوى أن الدعاء بالفارسية ماح لصورة الصلاة عرفا، وعلى كل فالاقتصار على العربية إن لم يكن أقوى فلا ريب أنه أحوط. (كاشف الغطاء).
* فيه تأمل إلا في مورد التقية. (الگلپايگاني).
* لا ينبغي تركه. (البروجردي).
* الأحوط أن لا يترك إلا مع الضرورة. (الشيرازي).
* فيه تأمل إلا في مورد التقية. (الگلپايگاني).
* لا ينبغي تركه. (البروجردي).
* الأحوط أن لا يترك إلا مع الضرورة. (الشيرازي).