العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٠
في الأثناء إلى الكبرى، مثلا إذا قال: سبحان بقصد أن يقول: سبحان الله فعدل وذكر بعده ربي العظيم جاز وكذا العكس، وكذا إذا قال: سبحان الله بقصد الصغرى، ثم ضم إليه والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وبالعكس.
(مسألة 19): يشترط في ذكر الركوع العربية والموالاة وأداء الحروف من مخارجها الطبيعية وعدم المخالفة في الحركات الإعرابية والبنائية.
(مسألة 20): يجوز في لفظة ربي العظيم أن يقرأ بإشباع كسر (1) الباء من ربي وعدم إشباعه.
(مسألة 21): إذا تحرك في حال الذكر الواجب بسبب قهري بحيث خرج عن الاستقرار وجب إعادته (2) بخلاف (3) الذكر المندوب.
(مسألة 22): لا بأس بالحركة اليسيرة التي لا تنافي صدق الاستقرار، وكذا بحركة أصابع اليد أو الرجل بعد كون البدن مستقرا.
(مسألة 23): إذا وصل في الانحناء إلى أول حد الركوع فاستقر وأتى بالذكر أو لم يأت به ثم انحنى أزيد بحيث وصل إلى آخر الحد لا بأس به، وكذا العكس، ولا يعد من زيادة الركوع، بخلاف ما إذا وصل إلى
____________________
(1) يعني بإظهار ياء المتكلم وحذفها. (الحكيم).
* جواز الإشباع بالمعنى المعروف مشكل. (الخوئي).
(2) على الأحوط. (الإمام الخميني).
* لا يبعد عدم وجوبها. (الخوئي). (وفي حاشية أخرى منه: على الأحوط).
* على الأحوط. (الشيرازي).
(3) ومع حصول الحركة في بعضها الأحوط الاستئناف للذكر المندوب أو تركه رأسا ولا يأتي بالبقية بقصد الجزئية وإن لم يضر هذا المقدار بصلاته للشك في كونه زيادة مبطلة. (آقا ضياء).
(٥٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 ... » »»
الفهرست