مسلم: " من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائما فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله " (1) ولما ذكره السيد سبط بحر العلوم: " أن في النص أن البول قائما من الجفاء " (2). وفي آخر: " أنه يتخوف أن يتلبس به الشيطان (3)، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان وهو على بعض هذه الحالات " (4)، ولخبر إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: " ثلاثة يتخوف منها الجنون... " (5) وعد منها التغوط بين القبور ". ولما عن جامع البزنطي عن الباقر (عليه السلام): " ولا تبل في الماء ولا تخل على قبر " (6).
قوله (قدس سره): (وطول الجلوس على الخلاء) لإيراثه الناسور أو الباسور وتفجع الكبد وصعود الحرارة إلى الرأس كما ورد في الأخبار ناقلا التفجع عن لقمان (7).
قوله (قدس سره): (واستصحاب الدرهم الأبيض إلا أن يكون مصرورا وغير ذلك) مما لم يذكره (قدس سره) من المكروهات كمس الذكر باليمين عند البول على ما ذكره الأستاذ.
وتعجيل القيام عن الغائط قبل تمام الفراغ، للمروي عن الخصال: " لا يعجل الرجل عند طعامه حتى يفرغ ولا عند غايطه حتى يأتي على حاجته " (8).
والجلوس للحاجة في فناء المساجد، وهو حريمها الخارج منها، لما تقدم من قول مولانا الكاظم (عليه السلام) لأبي حنيفة: " اجتنب أفنية المساجد " (9).