بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٤٩
قاتل النكاثين والقاسطين والمارقين [من] (1) بعدي (2).
ورفع حديثا آخر إلى أبي أيوب (3) نحو حديث ابن معبد، ورفع (4) حديثا أخر إلى (5) النبي عليه السلام إنه قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية، ثم قال:
أخرجه مسلم في. الصحيح (6).
(١) لا توجد في: ج.
(٢) انظر مناقب الخوارزمي: ١٢٢.
ورواه أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ٦ / ٣١٩ والمحب الطبري في الرياض النضرة:
٢ / ٢٤٠ والحمويني في فرائد السمطين: ١ / ٢٨٣ وابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ٣ / ١٦٢.
(٣) قال: وأخبرني أبو منصور شهردار هذا كتابة، أخبرني أبو الفتح عبدوس هذا كتابة، أخبرني أبو بكر محمد بن بابويه، حدثني الحسن بن علي بن شبيب المعمري، حدثني محمد بن حميد، حدثني سلمة بن الفضيل، قال: حدثني أبو زيد الأحول، عن غياث، عن ثعلبة، قال:
حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب، قال:
أمرني رسول الله - صلى الله عليه [وآله] - بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب - عليه السلام - انظر: مناقب الخوارزمي: ١٢٢ وأيضا المستدرك: ٣ / ١٣٩ وفرائد السمطين: ١ / ٢٨٢.
(٤) قال: وبهذا الإسناد عن إبراهيم بن مرزوق هذا، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أبيه، عن أم سلمة: إن رسول الله - صلى الله عليه [وآله] - قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية.
(٥) ن: إن.
(٦) مناقب الخوارزمي: ١٢٣. أقول: لقد وردت أحاديث كثيرة لقول النبي (صلى الله عليه وآله) لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية ونحن نشير إلى قسم من المصادر التي ذكرت هذا الحديث. منها:
صحيح البخاري: في كتاب الصلاة في باب التعاون في بناء المسجد ١ / ١٢٢ وصحيح مسلم: في كتاب الفتن وأشراط الساعة في باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكانه، بطريقين ٤ / ٢٢٣٥. وصحيح الترمذي:: ٥ / ٦٦٩. في مناقب عمار. ومستدرك الصحيحين:
٢ / ١٤٨ و ٣ / ٣٨٥ و ٣ / ٣٨٦ و ٣ / ٣٨٧، ومسند أحمد بن حنبل: ٢ / ١٦١ و ٢ / ١٦٤ و ٤ / ١٩٧ و ٦ / ٢٨٩. ومسند أبي داود الطيالسي: ٣ / ٩٠ وحلية الأولياء: ٤ / ١٧٢ وتاريخ بغداد:
١٣ / ١٨٦ و ٥ / ٣١٥ و ٧ / ٤١٤. وطبقات ابن سعد: ج ٣ ق ١ ص ١٧٧ و ج ٣ ق ١ ص ١٧٩ و ج ٣ ق ١ ص ١٨١. وأسد الغابة: ٢ / ١٤٣ و ٢ / ٢١٧ والإمامة والسياسة: ١٠٦ والإصابة: ج ١ ق ٤ ص ١٢٥ والرياض النضرة: ١ / ١٤، ونور الأبصار: ٨٩ وكنز العمال: ٧ / ٧٢ و ٧ / ٧٣ و ٧ / ٧٤ ومجمع الزوائد: ٩ / 297 و 7 / 242 و 9 / 296.