فليس منا (1).
أقول: إنه أراد - والله أعلم - من ديننا، وقد أسلفت أن عليا من رسول الله. بمنزلة الرأس من الجسد (2).
وروى أخطب الخطباء خوارزم حديثا مرفوعا إلى أبي سعيد الخدري (3).
صورة لفظه:
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت: يا رسول الله أمرتنا أن نقاتل هؤلاء، فمع من؟ قال: من علي بن أبي طالب معه يقتل (4) عمار بن ياسر.
ورفع حديثا آخر إلى عبد الله (5) قال: خرج رسول الله صلى الله عليه [وآله] فأتى منزل أم سلمة، فجاء علي فقال رسول الله: هذا والله،