بالعقد الأول بالثمن الأول من غير واو العطف.
* ومما يستدرك عليه:
الولي في أسماء الله تعالى: هو الناصر، وقيل: المتولي لأمور العالم القائم بها. وأيضا الوالي: وهو مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها.
قال ابن الأثير: وكأن الولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل، وما لم يجتمع ذلك فيه لم ينطلق عليه اسم الوالي.
وولي اليتيم: الذي يلي أمره ويقوم بكفالته (1).
وولي المرأة: الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبد بعقد النكاح دونه؛ والجمع الأولياء.
والولي: فعيل بمعنى فاعل من توالت طاعته من غير تخلل عصيان، أو بمعنى مفعول من يتوالى عليه إحسان الله وإفضاله.
والمولى: العصبة؛ ومنه قوله تعالى: (وإني خفت الموالي من ورائي) (2).
والمولى: الأخ؛ عن أبي الهيثم.
والمولى: السيد.
والمولى: العقيد.
والمولى: الذي يلي عليك أمرك.
ورجل ولاء، وقوم ولاء بمعنى ولي وأولياء، لأن الولاء مصدر؛ قاله الهيثم.
وولاه تولية: نصره كتولاه ووالاه.
والموالاة: المحبة؛ وأن يتشاجر اثنان فيدخل بينهما ثالث للصلح؛ عن ابن الأعرابي.
وتوالت الغنم عن المعز: تميزت عن بعضها.
وفي نوادر الأعراب: تواليت مالي وامتزت مالي بمعنى واحد.
وقال الأزهري: جعلت هذه الأحرف واقعة، والظاهر منها اللزوم.
والنسبة إلى المولى: مولوي؛ ومنه استعمال العجم المولوي للعالم الكبير، ولكنهم ينطقون به ملا، وهو قبيح. ومنه المولوية: طائفة من الناس نسبوا إلى المولى جلال الدين الرومي دفين قونية الروم من رجال السبعمائة.
والنسبة إلى الولي من المطر: ولوي، كما قالوا علوي، لأنهم كرهوا الجمع بين أربع ياآت، فحذفوا الياء الأولى وقلبوا الثانية واو؛ قاله الجوهري؛ وكذلك النسبة إلى الولي إذا كان لقبا.
والولاء، بالفتح: القرابة؛ وبالكسر: ميراث يستحقه المرء بسبب عتق شخص في ملكه، أو بسبب عقد الموالاة؛ وقول لبيد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها (3) فإنه أراد أولى موضع يكون فيه الخوف، وفي بعض النسخ: الحرب، كما في الصحاح.
وأولاه الأمر: وولته الخمسون ذنبها؛ عن ابن الأعرابي؛ أي جعلت ذنبها يليه؛ وولاها ذنبا كذلك.
وتولى الشيء: لزمه.
والولي: جمع ولية، للبرذعة؛ ومنه قول كثير:
* وحاركها تحت الولي نهود (4) * وأولاه معروفا: أسداه إليه، كأنه ألصق به معروفا يليه، أو ملكه إياه.
وقال الفراء: يقولون من الولية أي البرذعة أوليت ووليت.
ويقال في التعجب: ما أولاه للمعروف، وهو شاذ،