ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
وفي الختام أقدم شكري الجميل وثنائي الجزيل إلى سماحة سيدي العلامة الأستاذ المستضئ من أضواء مشاكي الرشد والهداية، والمستنير من أنوار منارات الدين والولاية آية الله العظمى: السيد شهاب الدين المرعشي النجفي دام ظله الوارف فإنه دامت أيام إفاضاته حرضني وشوقني لتنسيق هذا الموسوع وعاضدني في تمام المشاكل والمعاضل معاضدة والد روحاني رؤوف لولده الخاطئ المسكين، جزاه الله عني وعن الاسلام خير ما يجزى من الاعلام ومجاهدي الاسلام.
وأهدي ثوابه إلى روح والدي المرحوم الذي صرف عمره الشريف لخدمة أهل البيت وذكر مناقبهم ومراثيهم تقديرا لما أتعب نفسه الزكية لتربية ولده العاصي ومن هو منغمر في بحار المعاصي.
اللهم يا ربي الكريم انك تعلم أني لست بأهل أن تشمله نسمات موهباتك ورحمتك، ولكنه أين كرمك وعظيم عفوك، هذه هدية نملة وبضاعة مزجاة إلى مليك مقتدر، فبحق محمد وآله والدماء التي أريقت في احياء شرعك ودينك تقبل هذا مني بقبول حسن، واجعلني من خدمة أوليائك وأهل بيت نبيك ما دمت حيا.
حرر في 15 شوال المكرم من سنة 1398