لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا وفي أنفه خزامة إلى يوم القيامة وأن حسينا لم يقتل، قال: فوالله ما أنكر ذلك عليه عبيد الله.
قال هشام: حدثني بعض أصحابنا عن عمرو بن أبي المقدام قال:
حدثني عمرو بن عكرمة قال: أصبحنا صبيحة قتل الحسين بالمدينة فإذا
وانا اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله، ثم نهض إلى الرأس فضمه إلى صدره وقبله وبكى فقتل.
ورأت سكينة في منامها وهي بدمشق كان خمسة تجب من نور قد أقبلت وعلى كل نجيب شيخ. والملائكة محدقة بهم ومعهم وصيف يمشى.
فمضى النجب وأقبل الوصيف إلى وقرب منى وقال: يا سكينة ان جدك يسلم عليك، فقلت: وعلى رسول الله السلام. يا رسول رسول الله من أنت؟ قال: وصيف من وصائف الجنة، فقلت: من هؤلاء المشيخة الذين جاءوا على النجب. قال: الأول آدم صفوة الله، والثاني إبراهيم خليل الله.
والثالث موسى كليم الله، والرابع عيسى روح الله، فقلت: من هذا القابض على لحيته يسقط مرة ويقوم أخرى، فقال: جدك رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت: وأين هم قاصدون؟ قال إلى أبيك الحسين، فأقبلت أسعى في طلبه لأعرفه ما صنع بنا الظالمون بعده، فبينما انا كذلك إذ أقبلت خمسة هوادج من نور، في كل هودج امرأة، فقلت من هذه النسوة المقبلات؟
قال: الأولى حواء أم البشر، والثانية آسية بنت مزاحم، والثالثة