والأرنب وقعة كانت لبني زبيد على بني زياد من بني الحارث بن كعب من رهط عبد المدان، وهذا البيت لعمرو بن معد يكرب.
ثم قال عمرو: هذه واعية بواعية عثمان بن عفان، ثم صعد المنبر فاعلم الناس فتله.
أمير المؤمنين باللئام الفجرة، فأجابه يزيد: ما ولدت أم مخفر شر والام.
قال علي بن الحسين عليهما السلام أدخلنا على يزيد ونحن اثنا عشر رجلا مغللون، فلما وقفنا بين يديه قلت: أنشدك الله يا يزيد ما ظنك برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو رآنا على هذه الحال؟ قال يا أهل الشام ما ترون في هؤلاء قال رجل: لا تتخذن من كلب سوء جروا، فقال له النعمان بن بشير:
اصنع ما كان رسول الله يصنع بهم لو رآهم بهذه الخيبة.
وقالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد بنات رسول الله سبايا، فبكى الناس وبكى أهل داره حتى علت الأصوات، فقال علي بن الحسين عليه السلام وانا مغلول.
فقلت: أتأذن لي في الكلام، فقال: قل ولا تقل هجرا، قلت: لقد وقفت موقفا لا ينبغي لمثلي ان يقول الهجر، ما ظنك برسول الله لو رآني في غل، فقال لمن حوله: حلوه، ثم وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه والنساء من خلفه لئلا ينظرن إليه، فرآه علي عليه السلام فلم يأكل بعد ذلك الرأس.
حدث عبد الملك بن مروان: لما اتى يزيد برأس الحسين عليه السلام