قال ثم إن عبيد الله أمر بنساء الحسين وصبيانه فجهزن، وامر بعلي بن الحسين فغل بغل إلى عنقه، ثم سرح بهم مع محفز بن ثعلبة العائذي عائذة قريش، ومع شمر بن ذي الجوشن فانطلقا بهم حتى قدموا على يزيد، فلم يكن علي بن الحسين يكلم أحدا منهما في الطريق كلمة حتى بلغوا.
فلما انتهوا إلى باب يزيد رفع محفز بن ثعلبة صوته فقال: هذا محفز بن ثعلبة، أتى أمير المؤمنين باللئام الفجرة، قال: فأجابه يزيد بن معاوية: ما ولدت أم محفز شر والام